بحث عن التعليم
عناصر موضوع التعليم
١.مقدمة عن التعليم.
٢. نبذة تاريخية عن التعليم في العالم.
٣. مفهوم التعليم.
٤. أهمية التعليم في حياتنا.
٥. أنواع التعليم.
٦. أساليب وطرق التعليم.
أولا: مقدمة عن التعليم:
التعليم هو العامل الأساسي والرئيسي لتقدم المجتمعات بشتي أنواعها، فهو أساس الحضارات، ويحدد قيمة كل مجتمع علي حسب أعداد المتعلمين في هذا المجتمع، ومدي تقدمهم فيه.
ثانيا: نبذة تاريخية عن التعليم في العالم:
في مصر القديمة، بدأ التعليم في المجتمعات والقبائل في ما قبل التاريخ، فقد بدأ الذين لديهم مهارات وخبرات العصر الذين يعيشون فيه، بتدريب الأحداث والصغار الذين لا يمتلكون هذه الخبرات والمهارات، وهذا كان عصور ما قبل الكتابة، فقد كانوا يتعلمون كل شي بصورة شفهية وعملية.
أما بعد ظهور الكتابة بدأ التعليم بشكل الرسمي وأستمر في التطور والتوسع في الثقافات المختلفة، وظهرت المدارس وكان ذلك في عصر المملكة المتوسطة في مصر القديمة.
أما في أثينا فقد قام أفلاطون بتأسيس أكاديمية والتي تعتبر أول معهد للتعليم العالي في أوروبا، ثم بنيت مدينة الإسكندرية والواقعة على ساحل البحر المتوسط والتي تم بناؤها عام ٣٥٠ قبل الميلاد، كما تم بناء مكتبة الإسكندرية لتصبح بداية للعلوم الفكرية.
وفي الصين فقد قام كونفوشيوس بوضع مذهبه في الصين، وكان له تأثير كبير على التعليم في الصين وكوريا واليابان وفيتنام.
ثالثا: مفهوم التعليم:
التعليم هو عملية بناء الفرد والمجتمع بأكمله ومحو الأمية عنه، وهو أساس ازدهار وتطور الحضارات، كما أنه المحور الأساسي في نمو وتطور المجتمعات.
كما أن التعليم ينشيء الفرد ويعمل علي تنمية الكثير من قدراتهم العقلية، ويقول "نلسون مانديلا": "أن التعليم هو أقوى سلاح ممكن استخدامه لإحداث تغيير وتطوير في العالم"، كما يقول "أرسطو": "المتعلم يختلف عن غيره الغير متعلم مثلما يختلف الحي عن الميت".
رابعا: أهمية التعليم في حياتنا:
التعليم له أهمية كبيرة والكثير من الفوائد في حياتنا ومنها:
١. يقضي على الأمية والفقر.
٢. يكسب الفرد والمجتمع ما يحتاجه من معرفة وخبرات لازمة.
٣. يقوم بتدريب العقل البشري على التفكير السليم، وبالتالي حل المشكلات التي تواجهه بشكل سليم.
٤. تنمية الوعي للفرد والمجتمع.
٥. يعمل علي الإرتقاء بالفرد ويجعله قادر علي تحمل المسئوليات.
٦. يعمل علي تقوية الوعي لدي الفرد بتراث بلده الثقافي والاجتماعي والتاريخي.
٧. ينمي لدي الفرد الاحترام والتقدير متبادل بين الأفراد وبعضهم.
٨. رفع مستوي المعيشة للأفراد فالتعليم يزيد من فرصة الحصول علي عمل مناسب لكل فرد.
٩. المساواة بين الجميع وعدم التفرقة حسب العقيدة أو العرق أو الجنس.
١٠. التمتع بالحرية في ظل حياة كريمة .
١١. توعية كل فرد في المجتمع بواجباته وحقوقه .
١٢. يزيد التعليم من ثقة الإنسان بنفسة وزيادة إيجابيته في نظرته لنفسه.
١٣. يحصل المتعلم علي ثقة وإحترام المجتمع الذي يعيش فيه.
١٤. تزداد بالتعلم فرصة الفرد في تنمية حياته الإجتماعية والتفاعل مع المجتمع من حوله.
١٥. بالتعليم ترتفع الحالة الإقتصادية للمجتمع، بسبب التفكير السليم في إستثمار روؤس الأموال.
١٦. يساعد التعليم علي الإكتفاء الذاتي للمجتمع بما فيه من موارد وإستغلالها بصورة جيدة.
١٧. حل المشكلات التي تواجه المجتمع بصورة علمية سليمة بما يناسب إمكانياته.
خامسا: أنواع التعليم:
توجد أنواع وأشكال عديدة للتعليم منها:
١. التعليم الإلكتروني.
٢. تعليم المؤسسات.
٣. تعليم تقليدي.
٤. التعليم البدوي أو القديم.
٥. التعليم المدرسي أو الحكومي، وإما أن يكون تعليم نظامي أو غير نظامي.
سادسا: أساليب وطرق التعليم:
توجد أساليب مختلفة للتعليم، والتي ظهرت أهميتها بعد تنوع وتعدد المجالات العلمية، فقد كان من الضروري تجلي أشكال أخري من التعليم حتي نتمكن من مواكبة التقدم السريع في مجالات الحياة المختلفة، لذلك يمكن تقسيم أساليب التعلم إلي قسمين أساسيين هما تقليدي وغير تقليدي، وسوف نتناولهم بشيء من التفصيل في السطور القادمة كالآتي:
١. الأساليب التقليدية للتعليم:
وهي الأساليب التي تعتمد على الإلقاء والمحاضرة والمناقشة والحوار، ويعتمد عليها الكثير من المعلمون حتي الآن، ويتم فيها التفاعل بين المعلم والطلاب بصورة مباشرة.
ولهذا الأسلوب مزاياه الكثيرة، إلا أنه له عيوب كثيرة، حيث أنه يقلل من دور الطالب وتفاعله إعتمادا علي دور المعلم الأساسي في هذه الوسيلة.
٢. الأساليب الغير تقليدية للتعليم:
١. التعلم النشط:
من أهم مزايا هذا الأسلوب هي مشاركة الطلاب في العملية التعليمية، وإن لم يكن هم الأساس فيها، ويستخدم فيها المعلم الوسائل الحديثة للتعليم، ويشارك فيه الطالب من البداية للنهاية بالمناقشة وورش العمل والتعاون في مجموعات.
٢. العصف الذهني:
وهو عبارة عن إثارة ذهن الطالب وذلك بطرح الأسئلة وعرض مشكلة والمناقشة الجماعية لحلها.
٣. التعليم الذاتي أو التعليم عن بعد:
وفيه يكون الطالب قادر علي التعلم بنفسه بإستخدام قدراته المعرفية.
٤. التعلم الإلكتروني:
ويستخدم فيه الطالب الكمبيوتر وشبكة الإنترنت والبرامج في التعليم، وهذا الأسلوب أصبح الأكثر شيوعا في العصر الحالي.
خاتمة:
وفي النهاية يجب القول أن للتعليم أهمية كبيرة لايستهان بها، فيجب علي كل دولة أن تجد ما يناسبها في تطوير العملية التعليمية لديها، حسب ثقافتها وإمكاناتها ومواردها الإقتصادية، وترفع التعليم في المرتية الأولي من أولوياتها، كمصدر أساسي لكل إحتياج آخر لها، لأن بدون وجود تعليم جيد ومناسب، كمن يبني مبني بدون أساسات قوية، فينهدم المبني بما فيه، وتكون الخسائر فادحة.
وأخيرا نرجوا أن تكونوا قد أستفدتم من هذا البحث الشامل، والسلام ختام.
إرسال تعليق