لغات الحب الخمس للمتزوجين
لغات الحب هي اللغات التي يجب أن نتحدث بها مع من نحب، ويجب علينا أن نختار لغة حبهم الخاصة بهم وليست تلك الخاصة بنا، ولغات الحب هذه هي الحل الذي يكاد يكون الوحيد لجميع المشكلات الزوجية التي يعاني منها جميع الأزواج في العالم، وليس هو الحب الرومانسي الملتهب والذي يتبخر تماما بعد الزواج، وقد نكون معتمدين عليه بشكل كبير في فترة الخطوبة لإحساسنا القوي بشدة هذا الحب وأن لا شيء يقوي عليه، وسوف نتحدي به مشكلات العالم أجمع، وبعد الزواج تكون الصدمة بتبخر هذا الحب وقد ينتهي الزواج بالإنفصال، ولا نعرف السبب.
وفي هذا المقال نتحدث عن لغات الحب الخمس لدي شريك حياتك ومن خلالها سوف تتغير حياتك ١٨٠ درجة بعد إكتشاف هذه الطرق في التعبير عن الحب لكليكما.
لغات الحب الخمس
١. الكلمات المشجعة
قد تكون لغة حب شريك حياتك أو من تحب هي الكلمات المشجعة، ومن لديهم هذا النوع من الحب قد يستمدون طاقتهم وإلهامهم من هذه الكلمات، ومنهم من يعيش مالا يقل عن أشهر مكتفيا بتلك الكلمات، فإن كان شريك حياتك يحب هذا النوع من لغات الحب فيجب عليك أن تتحدث معه بها حتي يعلم بقدر حبك له.
فكلمات التشجيع تجعل شريك حياتك في حالة حماس شديد وإلهام وشغف باحثا بكل قدرته عن مايسعدك ويسر قلبك وبهذا تكسب حبه إلي الأبد.
ومن هذه الكلمات هي: كلمات التشجيع وكلمات الحب الرقيقة والبسيطة وأن اتحدث عنه بشكل إيجابي أمام الناس وأطلب منه الشيء بإسلوب راقي.
ويجب أن تملا خزان حب شريك حياتك بشكل دائم حتي تحظي بحب يدوم طويلا.
٢. تخصيص الوقت:
من الممكن أن تكون لغة من تحب هي إعطاؤه الوقت الكافي، وقضاء الوقت معه بكل تركيز وإهتمام وإصغاء لكلامه وتفاعلا معه، ولكن يجب علي الأزواج ألا يستمعون معطيين إرشادات وحلول بدون أن يطلب منهم، فعليك أن تسمع لشريكك ولا تعطي النصائح دون طلب موضحا أنك تجيد الفهم أكثر منه.
ويجب عليك أن تقضي مع شريكك الذي يتحدث هذه اللغة وقت كافي لممارسة شيء محبب لديه أو مشاركته أعماله وقضاء وقت للتفاعل معه، والشعور به، فهذا يعطي شريكك قوه هائلة وسعادة غامرة لشعوره بحبك له لفعلك نفس الشيء الذي يحبه.
٣. تقديم الهدايا:
اذا كان تقديم الهدايا هي لغة حب شريكك، فيجب عليك أن تتجاوب معها في أوقات كثيرة وليس فقط في المناسبات، فأهم ما يميز الهدية بالنسبة له هو أنها بدون مناسبة فيشعر بكم حبك له بدون سبب أو هدف أو إضطرار لذلك.
وعند من يحب تقديم الهدايا، فتكون قيمة الهدية ليست في ثمنها، ولكن في قيمتها المعنوية، فلا يجب أن تكون غالية الثمن، وأن لغة الحب هذه سهلة من ناحية تعلمها، أسرع فإن كانت لغة حب شريكك هذه اللغة فلا تتردد من تعلمها وتحدثها من وقت لأخر للتعبير عن حبك له، وسوف تجد فارق كبير لديه لأنه بدأ يشعر بحبك.
ومن الممكن أن تكون الهدايا معنوية، فتقديم الذات كهدية يفرح بها شريك حياتك
٤. تقديم الخدمات:
وهذه لغة حب الكثير من الأزواج، فهم يشعرون بالحب من زوجاتهم حينما يجدونها تقدم لهم ما يحتاجون إليه من طهي الطعام وترتيب المنزل وغسيل وكي الملابس .. إلخ
فيجد شريك الحياة الذي يحب هذا النوع من التعبير عن الحب، تقدير كبير من شريكه عندما يقدم له خدمات يحتاجها ويبذل فيها مجهودا، فيحاول بشتي الطرق إرضاؤه لمجرد شعوره بحب شريكه لأنه قدم له خدمات كثيرة، ويشعر بالإرتياح لذلك وعلي الأخص لو كانت مقدمة بروح إيجابية من الشريك وليس بتذمر.
وعندما تكون الزوجة هي من لها لغة الحب هذه فإنها، قد لاتحظي به كثيرا ويكون هذا هو سبب الخلافات أنه لايشعر بها وأنها لا يقدم لها أحد خدمة وهي تقوم بكل متطلبات البيت دون مساعدة أو تقدير، فيجب علي الزوج في هذه الحالة أن يفعل شيء يساعد به زوجته ويقدم لها خدمات علي قدر المستطاع فيكون هذا قوة دافعه لها للإنطلاق والبذل والتضحية من أجل إرضاؤك وإسعادك.
٥. التلامس البدني:
إذا لاحظت أن شريك حياتك لغة حبه هي التلامس الجسدي، فيجب عليك أن تشعره بحبك بهذه الطريقة حتي يصير سعيدا ويعرف مدي حبك له، وهذه اللغة قد تكون عن طريق الجلوس بجوار بعضكم واللمسات الرقيقة في وقت قليل أو حتي العلاقة الحميمة، فهذا يجعل خزان حب شريكك ممتليء ويفيض عليك بالحب أيضا، وعلي العكس إذا كانت اللمسات بها شيء من العنف فإن صاحب هذه اللغة يتأذي كثيرا بهذا العنف ويشعر بعدم الحب والرفض من شريكه أكثر من أي شخص آخر.
اذا أعجبتك المقال وتريد قراءة المزيد من التفاصيل
أنصحك بقراءة كتاب "لغات الحب الخمس للمتزوجين"
وفي النهاية أود القول أن كل منا له لغة حب تميزه أو أكثر من لغة حب، وعلينا كما نريد أن نتعامل بلغة الحب الخاصة بنا، أن نتعامل نحن أيضا بلغة الحب الخاصة بشركائنا في الحياة، ونبذل قصارى جهدنا في معرفة لغة حب من نحبهم وتقديمه لهم بلغتهم المفضلة، والحب في الأساس قائم علي البذل والعطاء، فكل هذه اللغات أساسها العطاء، لذلك يجب علينا أن نعطي ونبذل مجهود لإرضاء شريكنا حتي تحظى بنفس القدر من الحب منهم.
والسلام ختام
إرسال تعليق