مظاهرات اليوم ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠
بين الحقيقة والإدعاءات
الجميع كان يترقب هذه المظاهرات التي سميت بجمعة الغضب .. لكن هل هي جمعة غضب أخري بالفعل أم أمنيات من قلائل مندسة بين السوشيال ميديا تريد ذلك؟
البعض يقول أن هناك تجمعات في بعض البلاد تطالب برحيل السيسي.
والبعض الأخر يقول أن هناك سيولة مرورية في جميع البلدان والوضع آمن ولا توجد مظاهرات.
بعضهم يقول هناك تعتيم إعلامي وهم يجاوبون لم يحدث شيء والوضع مستتب وهذه كلها إدعاءات، ويثبتون ذلك بالفيديوهات للطرق الرئيسية المتوقع فيها وجود مظاهرات.
وإعلام معارض آخر يعرض فيديوهات لمظاهرات وإشتباكات في بعض الأماكن تطالب برحيل السيسي.
المواطن المصري العادي يقول:
" أنا كمواطن اصدق مين وأكدب مين، أنا خايف عالبلد ونفسي تبقي في أمان وكفيانا مظاهرات وثورات خربت البلد، خلينا نركز شويه عالإنتاج والنمو "
وانت يا من تقرأ هذه المقال من أي حزب أنت؟
يسرنا معرفة رأيك
إن أردت عبر عنه في التعليق في الأسفل لكي يصل إلي الجميع سواء معارض أم مؤيد، فأنت من حقك ولو مجرد التعبير عن رأيك ... اشكرك
أخر أخبار مصر .. مظاهرات الأحد ٢٠ سبتمبر
٢٠٢٠ التي تطالب بإسقاط حكم الرئيس السيسي
عريس في ميدان التحرير
#نازلين_بعد_صلاة_الظهر
#تحت_بيوتنا_نازلين
هذه الهاشتاجات الذي أتبعها مجموعة من معارضي السيسي لشن مظاهرات يوم الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠، وكان تحت زعامة الفنان محمد علي المعارض لحكم الرئيس السيسي مطالبا ومن معه برحيله.
وقد كانت البلاد في مصر في حالة استعداد أمني، تحسبا لحدوث أي عمليات تخريبية، حتي تتمكن من السيطرة علي الوضع والإستقرار في مصر.
ولكن باتت محاولات خروج الشعب للتظاهر بالفشل، بل وسار يوم الأحد ٢٠ سبتمبر بصورة طبيعية، ولم يحدث شيء يذكر.
وقد نشرت وسائل الإعلام المضللة صور وفيديوهات كاذبة، بهدف التضليل، كشف عنها البعض بأنها مسيرات قديمة لأحدي مباريات كرة القدم، وكان هذا بغرض صنع بلبلة وقلق للشعب وإثارة الرأي العام، وإقناع الشعب بوجود معارضين حقيقيين، ولكن سرعان ما باتت هذه البلبلة والتضليل أيضا بالفشل، والتوصل للحقيقة وكشف الكذب.
عريس ميدان التحرير
وفي اليوم ذاته، وعلي جانب آخر في ميدان التحرير الذي كان يشهد هدوء وسير طبيعي للمرور كعادته، كان عروسان يحتفلان بزفافهما، وسط عائلتهما وتغمرهم الفرحة والبهجة، وحرص العروسان علي التقاط صور تذكارية وسط جو من المودة والحب والهدوء، وسط اهلهم وأصدقائهم، ودعوات العروسان بأن يحفظ الله مصر من كل شر ومكيدة.
وفي نهاية المقال نتمني أن نكون قد ألممنا بصورة كاملة لطبيعة الأحوال الأمنية في مصر، متمنيين من الله ان يحرس مصر وشعبها بكل أطيافة، ونكمل مسيرة النمو والخير والنماء.
إرسال تعليق