عيد الصليب
قصة عيد الصليب
اقوال آباء عن الصليب
عظة لأبينا المحبوب داود لمعي عن الصليب
قصة عيد الصليب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جميع الإيبارشيات اليوم الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠، بعيد الصليب وهو أحد الأعياد السيدية الهامة المحببة للجميع، ويستمر العيد لمدة ثلاثة أيام، وفي هذا اليوم هو تذكار العثور علي الصليب المقدس، والذي عثرت عليه القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين، ثم قامت برفعه علي جبل الجلجثة وأقامت من فوقه الكنيسة الحالية وهي كنيسة القيامة.
وتحتفل الكنيسة بعيد الصليب مرتين في العام يوم ١٧ و ١٨ توت ويوم ١٠ برمهات من كل عام.
والمصادر التايخية تقول أنه تم العثور علي الصليب المقدس تحت تل كبير، وقامت بإكتشافة الملكة هيلانة والدة الإمبراطور فسطنطين والذي قام بمساعدتها بأنه ارسل معها ٣٠٠٠ جندي، وبعد العثور عليه أقامته في مغارة وشيدت فوقه كنيسة القيامة، وهذه المغارة موجودة حتي الأن وتعرف بمغارة الصليب.
ويعد الصليب المقدس علامة إفتخارنا ونصرتنا بعدما غلب به السيد المسيح الموت على عود الصليب.
فقد إتخذه الإمبراطور قسطنطين علامة الغلبة في كل حروبه التي قادها، وبنى كثير من الكنائس وأوقف عبادة الأوثان في كثير من الأماكن.
وعرف في التاريخ أن هرقل إمبراطور الروم أراد أن يرجع الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن استولى عليه الفرس، وأراد أن يحمله بنفسه، فتحلى بالحلة الملوكية، ولبس وشاح الإمبراطور، ووضع تاج من الذهب فوق رأسه ومجمل بالأحجار الكريمة، فحمل الصليب على كتفه، وعندما أقترب من الكنيسة ثقل عليه فلم يستطع الدخول به من باب الكنيسة، فإقترب منه أحد الكهنة قائلا له: تذكر يا سيدي أن إلهك كان حاملا الصليب وفوق رأسه المقدسة إكليلًا من الشوك وليس إكليلًا من الذهب فيجب عليك أن تخلع تاجك الذهبي ووشاحك الملكي. ففعل ما قال له ودخل من باب الكنيسة بسهولة.
وفي رشمنا لعلامة الصليب، إعتراف منا بألوهية المسيح وأن الثالثوث المقدس هو واحد، الآب والأبن والروح القدس، وإعتراف بتجسده من العذراء وفدائه لنا، وأن قوة الصليب لها سلطان علي الشياطين والخطية والشهوات وقوة ابطال سلطان إبليس علينا، فالشيطان يهرب بمجرد رشم علامة الصليب بإيمان، وبذلك صارت الكنيسة ترسمه علي جميع محتوياتها والملابس الكهنوتية وملابس الخدمة.
إرسال تعليق