تقرير شامل لإنفجار لبنان وما توصلوا اليه من معلومات حتي الآن
إنفجار لبنان
مئات القتلي والجرحى في انفجار قوي بمرفأ بيروت والسلطات تعلن الأربعاء يوم حداد وطني
الدخان يتصاعد من موقع الانفجار في مرفأ بيروت،مساء اليوم الثلاثاء ٤ أغسطس ٢٠٢٠
انفجار هائل هز العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مجاورة لها
تسبب في سقوط 27 قتيلا ومئات الجرحى، إلى جانب أضرار مادية يصعب حصرها
وقال مراسل فرانس24 شربل عبود إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن حريق شب في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت
ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات.
وبعد الانفجار أعلنت السلطات يوم الأربعاء يوم حداد وطني ودعا الرئيس ميشال عون إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع.
حزن عارم يخيم على الشارع اللبنانى
بعد الانفجار الكبير الذى هز العاصمة بيروت منذ قليل، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى الفيديوهات، والصور، لآثار الانفجار، ولحظات الانفجار نفسها، والتى تظهر بها دخان كثيف فى سماء بيروت وذلك قبل سماع دوى انفجار ضخم
شبكة mtv اللبنانية ذكرت أن ما لا يقل عن ٦ جثث داخل المرفأ الذى شهد الانفجار الشديد مساء اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدة أن رائحة مادة المازوت تفوح في المكان.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية أنه وقعت إصابات وأضرار كبيرة في المنازل والسيارات على اوتوستراد الكرنتينا بوسط العاصمة بيروت جراء الانفجار الذي وقع مساء اليوم، وقالت قناة mtv اللبنانية أن الانفجار ليس استهداف سياسى
من ناحية اخري أعرب مجموعة كبيرة من النجوم والنجمات والشخصيات العامة المصرية واللبنانية والعربية، عن بالغ حزنهم بسبب هذا الانفجار الذى وقع فى بيروت.
وأن النجمة إليسا أعلنت عبر حسابها على تويتر، أن منزلها تضرر من الانفجار،
وقالت: "محروق قلبي من جوا و مقهورة عا بلدي من اللي صار. أنا الحمدلله بخير وانشالله ما يكون في شهدا، وكل الجرحى يتعافو يا رب !بيتي تكسر كلو بس مش مهم ،المهم..الله يحمي لبنان"وقالت النجمة التونسية لطيفة، أنها لا تستطيع أن تتواصل مع أصدقائها فى لبنان
وعبرت النجمة سميرة سعيد قائلة "مشهد مخيف ومرعب.. لا افهم في لغة السياسة ولا بموائماتها ولا بمتناقضاتها لكن هل هناك مبرر لكل هذا الدمار والعنف..الله يحفظ لبنان ويحفظ عالمنا من كل هذه الكوارث التي تتوالى علينا تباعا"
وايضا النجمات سيرين عبد النور ونوال الزغبى وغيرهن من النجمات اعربن عن حزنهن جراء هذا الانفجار.
ما قصة الحاوية الغامضة في انفجار لبنان؟
أن الأنباء المتعلقة بالانفجارين المتتالين اللذين هزا العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، متضاربة، نظرا لضخامة أحدهما و شكل الغيمة الاكثر غرابة التي خلفها وراءه، إلى جانب الآثار المدمرة التي تركها على أحياء العاصمة.
وقال مدير عام الجمارك في لبنان، إن الانفجار ناجم عن حاوية تحتوي على "نترات الأمونيوم"، وهذه مادة قابلة للانفجار، تم احتجازها وتفريغها بمستودع خاص بالكيماويات في مرفأ بيروت.
وأوضح ضاهر أن الحاوية كانت "محتجزة قضائيا، بسبب خلاف قضائي بين المستودع والشركة الناقلة، وتم احتجازها لصالح دعوى خاصة، وليست عامة".
وأضاف أن الحاوية لم تكن ستبقى في لبنان، وإنما جاءت "ترانزيت"، لافتا إلى عدم وجود معلومات الآن عن الوجهة التي قدمت منها أو التي كانت ستذهب إليها.
كما أشار إلى أن الانفجار كان ضخم جدا ، لأن الحاوية كانت موجودة في مستودع مخصص للمواد الكيماوية.
كما قال مدير الأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم، إن مصدر الانفجار هو حاوية تمت مصادرتها داخل مخزن بمرفأ بيروت.
وأكد إبراهيم على أن الحاوية موجودة في المرفأ منذ سنوات. ولم يعط أي معلومات بشأن محتويات الحاوية أو نوع المادة التي سببت هذا الانفجار.
من ناحية اخري حلل خبراء الصور ومقاطع الفيديوهات التي سجلت الانفجار، حيث شكك بعضهم في الروايات التي ذكرت.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، إلياس فرحات: "إن ضخامة الانفجار وشكل الغيمة التي تشكلت عنه، التي تشبه الفطر، بالإضافة إلى اللون الوردي الذي ملأ الموقع، تشير إلى أن الانفجار "جاء نتيجة عبوة كبيرة جدا تحتوي على مواد كيماوية، أو بقصف صاروخي بعيد المدى".
وفيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن وجود متفجرات TNT في موقع الانفجار، قال الخبير العسكري والاستراتيجي إن "استيراد المتفجرات في لبنان يخضع لموافقة وزارة الدفاع"، مع الاخذ في الاعتبار أن مصانع البارود والديناميت التي تستورد مثل هذه المادة موجودة بالفعل في لبنان، لكن بإشراف وزارة الدفاع. وأضاف أنه في حال كان هناك مستودع لمثل هذه المادة، فلابد من أن يكون بوزارة الدفاع، وستكون إدارة الجمارك على علم بوجوده في تلك المنطقة".
واضاف فرحات إلى أن الغيمة البيضاء التي تشبه المشروم التي خلفها الانفجار، تعني وجود كمية كبيرة من المتفجرات، التي انفجرت في وقت واحد.
أما اللون الوردي، بحسب ما ذكره فرحات، فهو "الغريب" في هذا الانفجار. وأضاف: "كل الانفجارات السابقة في لبنان نجم عنها دخان أسود أو أبيض، أما اللون الوردي فيعني حتما أن هناك مواد كيماوية انفجرت، كأن يكون هناك ١٠ أطنان من مادة التي NTN على سبيل المثال".
أما مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية، سامي نادر، فقال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الانفجار الذي رأيناه "لا مثيل له" على الإطلاق.
وأضاف: "عاصرت انفجارات كثيرة .. ولم أر مثل هذا الانفجار في حياتي.. هذا شيء جديد على لبنان كليا".
كما أثار الشك في التصريحات الأولية للمسؤولين التي أشارت إلى أن الانفجار نجم عن حاوية تحوي على مواد كيماوية.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي منير الربيع، أن "حجم الانفجار واتساع رقعته والعصف الذي أحدثه على كل بيروت، لا يوحي بأن هناك خللا تقنيا أو أن مفرقعات فقط قد انفجرت".
وأشار إلى أنه "حسب المعطيات، فإن هناك نوع من المتفجرات أو الأسلحة، هي التي نجم عنها مثل هذا الانفجار الضخم، نتيجة استهداف معين أو اشتعال معين".
كما نوه إلى أن هناك "خشية من أن يكون الانفجار ناجم عن استهداف خارجي"
إرسال تعليق