U3F1ZWV6ZTQzNzQwMjc3MjU1NzE5X0ZyZWUyNzU5NTE0OTE1MjM5Ng==
Health and beauty category

المتابعون

قصص قصيره للاطفال .. لماذا يسمح الله بالآلم؟ .. قصص قصيرة هادفة

لماذا يسمح الله بالآلم؟ قصص قصيرة
لماذا يسمح الله بالآلم؟ قصص قصيرة

فيك وحدك أجد راحتي 

 
رجعت سيلينا حزينة حزن شديد بعد زيارة صديقتها المصابة بمرض خطير وقد اشتدت بها الآلام. 
 
سألت سيلينا أختها: "لماذا يسمح الله لهذه الصديقة بالآلام وهي في مرضها الخطير. 
 
 
أجابتها اختها:" الله يُعد نفسها لكي لا ترتبط بالعالم بل توجه نظرها وفكرها في الانطلاق نحو السماء".
 

سألت سيلينا: "كيف يحدث هذا؟" 

اجابت أختها: "الله يعمل معنا كما يفعل النسر مع صغاره. فالنسر يُعد عشه من نباتات جافة بها أشواك لكنه يبطنه فيكون العش مريحاً. وإذ يفقس البيض وتنمو صغار النسور الي الطيران".

قد يبدو لي العالم بكل جماله غير مريح، أشواكه القاسية تجرحني 
لأطير، ولا استقر في عش هذا العالم!
فيك وحدك أجد راحتي!

لماذا يسمح الله بالآلم؟ قصص قصيرة

+
لأحمل صليبي بفرح

لاحظت الأرملة الجميلة أولادها الصغار يهربون من أمام وجهها عندما تعود من عملها مرهقة للغاية.

تساءلت في نفسها:
"لماذا أحمل هذا الصليب الثقيل؟

لقد مات زوجي الحبيب وانا في ريعان شبابي، تاركاً لي ثلاثة أطفال!

وها انا أكدُ وأشقي كل يوم، ولا تفارق العبوسة وجهي.

كرهني الجميع، حتي أطفالي يهربون من وجهي .

إني لا أحتملكم وهم يلعبون ويلهون...

ولكن ما ذنبي؟

صليبي أثقل من أن يحتمل!"

رعكت الأرملة في إحدي الليالي تطلب من الله أن يأخذ نفسها منها، فإن صليبها لا يُحتمل. 

وإذ نامت رأت في حلم أنها في غرفة مملؤة صلباناً، بعضها كبير والآخر صغير، بعضها ابيض والآخر أسود، وقد وقف بجوارها السيد المسيح الذي تطلع إليها في حنو، 

وقال لها:
"لماذا تتذمرين؟
اعطني صليبك الذي هو ثقيل عليك جداً،
واختاري لنفسك صليباً من هذه الصلبان التي أمامك، لكي يسندك حتي تجتازي هذه الحياة."

إذ سمعت الأرملة هذه الكلمات قدمت صليبها بين يدي السيد المسيح، صليب حزنها المر، 

ومدت يدها لتحمل صليباً صغيراً يبدو أنه خفيف. لكن ما ان رفعته حتي وجدته ثقيلاً للغاية. 
سألت عن هذا الصليب، فأجابها السيد المسيح: 
"هذا صليب شابة أصيبت بمرض في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيامها، لا تري الطبيعة بكل جمالها.
ويندر أن يلتقي بها صديق يعينها او يواسيها".

تعجبت الأرملة لما سمعته!
وسألت السيد المسيح: "ولماذا يبدو الصليب صغيراً وخفيفاً؟"

أجابها السيد المسيح: "لان صاحبته تتقبله بشكر، وتحتمله من أجلي، فتجده صغيراً للغاية وخفيفاً!"

تحركت الأرملة نحو صليب آخر يبدو أيضاً صغيراً وخفيفاً، لكنها ما أن أمسكت به حتي شعرت كأنه قطعة حديد ملتهبة ناراً. 

صرخت الأرملة من شدة الحرق، وسقط الصليب من يدها.

صرخت الأرملة: "صليب من هذا يا سيدي؟".

أجابها السيد المسيح: "انه صليب سيدة زوجها رجل شرير للغاية، عنيف جداً معها ومع أولادها... لكنها تحتمله بفرح وتصلي لأجل خلاص نفسه".

انطلقت نحو صليب ثالث يبدو ايضاً كأنه صغير وخفيف، لكن ما ان لمسته حتي وجدته كقطعة جليد. 

صرخت: "صليب من هذا يا سيدي؟" 

أجابها: "هذا صليب ام فقدت اولادها الستة ... ومع كل ولد ينتقل ترفع قلبها اليّ تطلب التعزية. وها هي تنتظر خروجها من العالم بفرح لتلتقي معهم في فردوس النعيم!"

انطرحت الأرملة أمام مخلصها وهي تقول:

سأحمل صليبي الذي سمحت لي به، 
لكن، لتحمله انت معي أيها المصلوب!
أنت تحول آلامي الي عذوبة!
أنت تحول مرارتي الي حلاوة!
لأحمل معك صليبك بشكر،
ولتحمل انت معي صليبي يا مخلص نفسي!



قصص اطفال قصيرة
قصص اطفال قصيره
قصص قصيرة للاطفال
قصه قصيره
قصص قصيره
قصة خيالية قصيرة
قصة قصيرة خيالية
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة