قصص قصيرة للاطفال. 1. حياتي لإلهي. 2. سيدة تحب الموت
قصص قصيرة للأطفال
١. حياتي لإلهي
دخل الشاب ... الي مستشفي السرطان ، وكان يجد سروره في خدمة المرضي ، مشتهياً خلاص نفوسهم وتمتعهم بشركة المجد الأبدي.
كان يرفع قلب المريض الي السماء ليعبر به فوق آلام السرطان القاسية ، ويكشف له عن أبواب السماء المفتوحة التي تترقب نفس القادمين بفرح وتهليل.
في هذه المرة وقف أمام سيدة عجوزة تعلق كل قلبها بالعالم ، لم تنتفع بآلام المرض ولا بكلمات الله.
لقد شعر الشاب انه لم يبقي لها سوي لحظات ةتعبر من العالم ، فكان يحثها علي الفرح بالمسيح المخلص ، أما هي فسلمت الروح وقلبها مملوء جحوداً.
اندفعت الدموع من عينيه ، ليس من أجل موتها ، وتكون من أجل جفاف قلبها وقسوته.
رفع عينيه نحو السماء وهو يقول:
"كنت أود ان أعود الي بيتي متهللاً من أجل خلاص هذه النفس!
الآن نفسي مرة!
لقد مت انت من أجلها ،
كم مرة حدثتها عنك ولم تستجب؟!
فجأه لاحظ الشاب سيدة علي سريرها تناديه ، الحاضر ذهب معها صارت تسأله عن الموت والحياة الأخري.
كانت مسيحية بالاسم لا بحياتها. لم تمارس الحياة الجديدة في المسيح يسوع ، ولا تذوقت ثمار الروح المشبعة.
طال الحديث معها ، بصفتها متهللة ،
وهي تصرخ: كم أنا سعيدة أن يفتح لي مخلصي باب الرجاء في اللحظات الأخيرة؟
إني مشتاقة أن أري مسيحي الحلو.
مشتاقة أن انطلق لأكون معه! "
بينما كانت تعلن عن رغبتها في الانطلاق أسلمت الروح ، فتهلل قلب الشاب جداً ، وأدرك غني نعمة الله التي تستخدمه ولو في اللحظات الأخيرة.
لأصرخ مع شاول الطرسوسي:
ماذا تريد يارب أن أفعل؟
استخدمني لا كما أريد ، بل كما تريد أنت!
هأنذا بين يديك ،
ألهب أعماق نفسي لتحملك ،
ولتشهد لك بروحك القدوس.
اقبل حياتي كلها لك ،
فأصرخ: إن عشت للرب أعيش وإن مت للرب أموت ،
إن عشنا وإن متنا فللرب نحن!
٢. سيدة تحب الموت!
في إحدي المقابر في احد البلدان كانت ترقد سيدة ملحدة لا تؤمن بالله ولا بالقيامة. أقامت لنفسها مقبرة من الجرانيت والرخام، أحكمت لصقهوسيجته بأسياخ حديدية، ونقشت علي القبر العبارة التالية:
"يجب عدم فتح هذا المدفن نهائياً!"
رقدت السيدة ودفنت، وكانت تتوقع أنه حتي إن حدثت القيامة لن توجد قوة تقدر أن تفتح القبر وتخرج جثمانها.
إذ كانت الأمطار تتساقط علي المقبرة نمت بذرة كانت بين الحجارة، وصارت البذرة شجرة ضخمة تضرب بجذورها في المقبرة.
هكذا ظن قيافا وكل القيادات الدينية أن ختم بيلاطس يجعل قبر السيد المسيح مغلقاً إلي الأبد، ولم يدركوا أن بداخله واهب القيامة، وغالب الظلمة.
قصص اطفال قصيرة
قصص اطفال قصيره
قصص قصيرة للاطفال
قصه قصيره
قصص قصيره
قصة خيالية قصيرة
قصة قصيرة خيالية
قصص اطفال قصيره
قصص قصيرة للاطفال
قصه قصيره
قصص قصيره
قصة خيالية قصيرة
قصة قصيرة خيالية
إرسال تعليق